الأرجوحة

 نتأرجح بين السماء والأرض، نحلم بما في أعالي الجنان، ونسلك أفعال الأرضيين. نتأرجح في الطائرة وننتظر المستقر، ننتظر الوصول للمحطة الأرضية ونحن في السماء العلوية، ما أعجبنا! لماذا نستعجل الوصول؟! أليس هو المطلوب !؟ وهكذا نستمر نتأرجح ونتأرجح. قالت لي وسط تأرجحها: متى أستقر؟ هل سأستقر كالعصافير بين فروع الشجر؟ أم فوق السحب؟ أم على أرض صلبة من صخر وحجر؟ أجبتُها وأنا أطالع في أعماق عينيها: السعادة في الوصول، وليست في الاستقرار، والوصول لا يناله إلا القليل. ابدئي مشوارك، تأرجحي، اخطِ، المهم اثبتي واستمري، رحلة الوصول تحتاج لمعرفة الأصول.قالت: كيف؟ صوتٌ بداخلها غلب صداه على كل ما حولها: “وجدتُ معلماً للأصول ومنه الوصول”. ريم بخيت ٣ مارس ٢٠١٦

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *