“بسام عباس بخيت” غواص حر وبطل المملكة العربية السعودية والخليج العربي الذي حقق أرقاماً قياسية ورفع اسم منطقته عالمياً، وكان سمته الأخلاق العالية والابتسامة الدائمة. منذ بضع سنوات عرفتني بنفسك، هناك في مركز غوص “النطاق المحترف” وكان بيننا حواراً حول الأسرة، هل نحن من عائلة واحدة؟ ومن أي الجهات والجدود نرتبط؟ بعد ذلك عرفتك أكثر زميلاً راقياً وإنساناً طيباً، وكثرت التقاطعات بيننا عندما أصبحت ابنتي الصغرى زميلة لك، واتخذها أختاً صغرى تشجعها وتحمسها. لا أستطيع أن أصدق أو أقبل فكرة وفاتك. لا أتخيل أن تكون هناك بطولة أو تدريب ولا أجدك قائماً بين زملائك. الفراق صعب علينا ومحزن، بسام أنت تركت الأرض فشهد لك الجميع بالمحبة، الكل يذكرك، الجميع يترحم عليك ويدعو لك، وهذه علامة محبة وشهادة اصطفاء. وضعك يا ابني بسام رفيع ومختلف عن محدودية نظرتنا. أنتَ عاشقٌ محبٌ للبحر، تواريت في أحب الأماكن لك. هناك في أحضان البحر بين المرجان والأسماك. لعلها حدثت أمور بينك وبين ربك لا نعلمها لكني أعتقد أنها جميلة، منحتك هذه الرفعة وهذه المكانة. بسام ستبقى في قلوبنا، أسأل الله لك الرحمة والمغفرة والجنة والنعيم الذي لا ينقطع
.٥ يوليو ٢٠١٩